السادس عشر من نيسان

بدأت يومي بإنهاء مهام العمل كما هي العادة، أصبحت أتطلع إلى عطلة نهاية الأسبوع أكثر من السابق.

أعد فطوري وأتناوله بكل بطء، أحاول الانتهاء من تماريني قبل ذلك. بدأت الأيام تتشابه إلى حدٍ ما لذا أصبحت أكثر حرصاً على تدوينها لنفسي على الأقل. قررت التدوين بخط اليد في المساء ومن ثم كتابة المدونة صباح اليوم التالي ابتداءً من الأسبوع المقبل.

على الرغم من تأملي أن أصبح قادرة على استقطاع مزيد من الوقت للقراءة والكتابة، إلا أن الوقت أصبح أكثر ازدحاماً بالمهام، وأصبح التركيز في المهام لإنجازها أكثر صعوبة.

فبعد العصر، أعددت القهوة العربية للمرة الثانية في حياتي والتي ابعت البن الخاص بها من بيت التحميص، أعتقد أنه سيصبح طقساً يومياً بعد طلب المزيد من البن وذلك لتميز طعمه، أحب في المتجر أنهم يحكون قصة حبوب البن ابتداءً من زراعته وحتى ملئ الأكياس به، تناولت معها كعك الجزر والقرفة المعد منزلياً.

وفي المساء أنهينا مشاهدة أن أرثودكس على نتفلكس، مختلف عن غيره من المسلسلات وتمكن من جذب انتباهي، فمؤخراً على الرغم من التقليب المستمر والبدء في مشاهدة عدة مسلسلات تم التوصية بها إلا أنني لا أكاد أجد شيئاً يستدعي انتباهي ويحافظ عليه. بدأنا في مسلسل مصري قصير “في كل أسبوع يوم جمعة” والذي لم يكن خياراً جيداً قبل الخلود إلى النوم ولكن لدي فضول لاستكماله. أتمنى العثور على مسلسل خفيف لطيف مثل “سابع جار” هذه الأيام.

وبالطبع سأضطر إلى صيام ١٦-١٨ ساعة ابتداءً من آخر وجبة تناولتها اليوم بسبب ما تناولته. 🙂

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s