استيقظت بمزاجٍ متعكر دون سبب واضح. أتمنى معرفة اختيار المزاج لجانبٍ يصحو عليه ويقرر أن يغيم على بقية اليوم.
قررت تناول البديل الصحي للنوتيلا على الإفطار محاولة لتحسين مزاجي بعض الشيء، قيمته الغذائية ليست رائعة ولكنها أفضل من غيرها، لا أفضّل تناول السكر الأبيض بشكل عام على الأقل في المنزل.
اتصفحت بعض المدونات والمقالات التي أحتفظ بها هنا للعودة لها في أوقات الفراغ. بدأت بعدها بتجهيز الغداء، نسيت آخر مرة قمت بطهو وجبةٍ حقيقية فيها وأشتاق لفعل ذلك في هدوء تام. الحمدلله على كل حال. كانت النتيجة مرضية إلى حدٍّ ما، لا أزال أحاول معرفة المقدار المناسب من الملح للطبق.
قضيت فترة ما بعد الغداء في محاولة لمقاومة النعاس الذي أثقل جفوني..
الكثير من الوقت الضائع في السرحان وأحلام اليقظة، أتمنى أن تمتلك عقولنا خياراً كجهاز الآيفون لنستطيع التحكم من خلاله بعدد ساعات السرحان كتحكمنا بعدد ساعات استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
لست متطلعة كثيراً إلى الغد وعودة شعور الضياع في العمل، أحاول التسليم.
أنهيت يومي بمحادثة مع صديقة، اقترحت علي قراءة مذكرات آن فرانك بما أنني أحاول تدوين يومياتي هذه الفترة، وقد يكون أول كتابٍ أقرأه على جهاز لأنني أفضل اقتناء الكتب الورقية ولكنني لا أرغب في انتظار الكتاب لعدة أسابيع.