الواحد والعشرون من نيسان

أخيراً انتصرت اليوم وتمكنت من العودة للاستيقاظ مبكراً بنشاط والمشي خارجاً بعد صلاة الفجر.

أحب الهواء والسماء بعد الأيام الماطرة، كل شيءٍ يبدو جديداً ومنتعشاً. أعددت بعدها لنفسي إفطاراً بخبز البطاطس الذي كنت أبتاعه من الدانوب قبل إلزامنا بعدم تجاوز الأحياء التي نقطنها (تبقى حبة واحدة)، ودلة قهوةٍ عربية، والتي يبدو أني أدمنتها بعد أن كنت لا أشربها إلا في المناسبات. قمت بطلب كيلو إضافي منها من بيت التحميص..

تمكنت اليوم من إبقاء نفسي في الغرفة التي اتخذتها مكتباً لي وقضيت معظم يومي في إنجاز العديد من مهام العمل ولله الحمد، يبدو أن مشاعر اليوم المتزنة والنشاط الذي أشعر به تعويض عن مشاعر البارحة شديدة الانخفاض. جعلنا الله من ذوي الأثر الطيب على مشاعر الآخرين.

انتهيت من التمرين، وتناولت وجبة الغداء-عشاء والتي كانت أحد وجباتي المفضلة (سليق ودقّس) أثناء مشاهدة مسلسلي الغير مثير للانتباه أبداً وهو النوع الذي أفضل مشاهدته أثناء تناول وجبة الغداء، قاربت على الانتهاء منه ولا أدري ماذا سأشاهد بعدها.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s