السادس والسابع والعشرون من نيسان

في فجر اليوم الثالث من أيام رمضان أُعلن فك الحظر الكلي في مدينة الرياض والسماح بالتنقل بين الأحياء وإعادة فتح عدة نشاطات تجارية منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً.
قدرة الإنسان على التأقلم تبهرني في كل مرة، فقد صعب على ذهني استيعاب فكرة أنني قادرة على حرية التنقل نهاراً فقد اعتاد على العكس تماماً خلال الأسابيع الماضية وكان هدوء الحي يصم الآذان.
أتخيل لقاء الأمهات والآباء بأبنائهم اليوم (بعيداً عن التجمعات).

دخلنا في اليوم الرابع من رمضان ولازلت في محاولة فهم أسباب عدم تقبلي جسدي للنظام الغذائي على الرغم من أن طاقتي كانت شديدة الارتفاع عادةً في رمضان، هل هو أمرٌ نفسي أم جسدي؟ لا أدري.

وصلت اليوم طلبيتي من آيهيرب أخيراً، طلبت عدة أنواع شاي لأحاول الاستعاضة بها عن الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة أو قراءة ما أحب. سأقوم بمشاركتها هنا إن شاء الله إن أعجبتني. وبسبب استغراقي في تعقيم أغراض شحنتي نسيت اجتماع الساعة الثانية عشر ظهراً وتذكرته في آخر خمسة دقائق منه. شعرت بالخزي والتأنيب الشديدين لأنني لا أمتلك سبباً حقيقياً فعلاً والخطأ تلبسني، عدا قلقي الدائم من تفويت المواعيد وحضوري دائماً قبلها بنصف ساعة على الأقل. تملكني هذا الشعور لنهاية اليوم.

وأخيراً قمت بتنازل مانجو جازان للسحور والتي أعجبتني حقيقةً وسأقوم بطلب المزيد عند بدئهم في إعادة الشحن إلى الرياض.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s