الثلاثون من نيسان

يترتب على انتقالي للقسم الجديد في العمل التعامل مع ما نسميهم بـ”مالكي الأعمال” أو “Business Owners”، وهم الزملاء أصحاب الأعمال والمشاريع داخل مقر العمل التي نقوم بمراجعتها والعمل عليها. ومن حسن حظي أنني ابتليت في بداية انتقالي بشخصٍ كثير الاتصال ويحسَب أن الأمر كن فيكون.

حقيقةً، لا أفتقد أبداً إلى هذا النوع التشغيلي/الروتيني من العمل، بل انتقلت إلى هذه الوظيفة هرباً من ذلك في وظيفتي السابقة، وفي غضون عدة أشهر انتقلت إلى قسم مشابه. أشعر بصراعٍ نفسي لإرغام عقلي على إنجاز المهام وأجد صعوبةً للإبقاء على انتباهي أثناء العمل عليها. أثق أن دعواتي المكثفة ستضعني في المكان المناسب بإذن الله ولكن علي سلوك هذا الطريق الذي لا يتراءى لي سواه آنياً. وإن لم أخرج منه إلا بتعلم التوكل التام من التجارب السابقة طالما أن الأسباب خارج يدي.

لدي الكثير من الموز شديد الاستواء، واحتفالاً بيوم الخميس -التي لم تخبُ لذته مع الالتزام بالبقاء في المنزل بل ازدادت- قررت تجربة هذه الوصفة من خبز الموز وأضفت بعض قطع الشوكولا الداكنة إلى الخليط.

وبما أنني أصبحت مؤخراً أفضل مشاهدة مقابلات خفيفة لا تحتاج إلى كثيرٍ من الانتباه والتركيز-وعموماً أعتقد أن المقابلات هي من أكثر ما أستمتع بمشاهدته للتسلية بعد بعض المسلسلات والأفلام- فقد أنهيت يومي بتناول قطعةٍ منها ومشاهدة مقابلة أوبرا مع صديقتها المفضلة.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s