كان اليوم هادئاً كما أحب لأيام الجمعة أن تكون.
بدأته بالمشي وبإفطارٍ هادئ. أحب ممارسة كل شيء ببطء وتروي ويوترني الاستعجال.
جاء إخوتي لتناول الغداء، استطعت الالتزام بتناول بقايا غداء الأمس باستمتاع بينما كان غدائهم من أحد مطاعم البرجر المفضلة لدي والتي أعد نفسي بها بين الحين والآخر.
أصبحت أفضل اعتبار ما أفعله هو لعافيتي الجسدية والنفسية لا لهدف نزول الوزن فقط.
تنقلت بعدها بين المسلسلات في نتفلكس، لا أجد شيئاً يثير الاهتمام.
أنهيت الليلة بمشاهدة سهرة مي فاروق في دار الأوبرا المصرية والتي ختمتها بأمل حياتي وشعرت بالدفء والابتسام يتسللان إلى قلبي.