أخيراً بعد مضي قرابة شهر من رمضان تمكنت اليوم من الاستيقاظ في الرابعة والنصف صباحاً دون العودة إلى النوم. مشيت في الهواء الطلق قبل شروق الشمس بقليل، الهواء مكتوم وحار على الرغم من أن اليوم في بدايته. ترددت في إكمال المشي في الداخل خاصةً مع ذباب الصيف.
هذا الأسبوع ألزمني عملي بأخذ دورة مباشرة عن بعد، تجهيزية للتقديم على اختبار بعدها، فكنت منهمكة بينها وبين أداء مهام العمل.
ذهني شديد الانشغال لأننا بعد أن انتهينا تقريباً من أعمال المنزل اكتشفنا أن المشكلة الرئيسية التي دعتنا إلى إجراء كل هذه الإصلاحات منذ ١٠ أشهر تقريباً قد تكون مستحيلة الحل. حقيقةً أشعر بالاختناق من الفكرة، صرفنا في المنزل ما يقارب نصف سعره للإصلاح وذلك لرداءة الخيارات الأخرى التجارية في السوق، وقمنا بشراء وتركيب معظم قطع الأثاث.
حقيقةً إن كان هناك عنوان لهذه المرحلة فهو الضياع على جميع المستويات: المنزل، العمل والعلاقات والرغبات.
رزقني الله وإياكم الطمأنينة والبصيرة