قاومت للاستيقاظ مبكراً فلدي موعد أشعة في الصباح استغلالاً مني لوقت الإجازة. عندما وصلت إلى المستشفى وعند تقديم طلب لموافقة التأمين وصلتني رسالة بالرفض من قبلهم، انفعلت أثناء الحديث مع موظف التأمين لأن زميله أفادني بسبب رفض غير منطبق وأبلغني هو أن ذلك غير صحيح وأن هناك سبب آخر وهو أن التأمين يرى أن طلب الأشعة المقطعية غير منطقي. بعد الرجوع إلى موظف المستشفى اتضح أن الخطأ من الطبيب لعدم كتابته لتقرير تفصيلي. وفي النهاية لم أجرِ الأشعة لأن الطبيب المتواجد في العيد أقنعني أن مشكلة ركبتي المستمرة منذ 4 أعوام يفترض أن تتحسن بتقوية العضلات وإطالة بعضها وهو ما يتردد على سمعي من أخصائيي العلاج الطبيعي أيضاً.
استمر في وخزي الشعور بالذنب بقية اليوم اتجاه موظف التأمين الثاني، أعلم أن رده لم يكن منطقياً حينها، لكنني منذ زمن طويل عاهدت نفسي على عدم الانفعال عندما يتعلق الأمر بموظفي خدمة العملاء في أي مكان لأنني أعلم أنه ليس لهم علاقة بأي مما يحصل وراء الكواليس.
يفترض أن أبدأ اليوم بترتيب ما تبقى من الأغراض لنقلها إلى منزلنا لأنني أرغب في الانتقال والاستقرار خلال الأسبوعين القادمين حيث لا إجازات بعدها حتى شهر نوفمبر، وبالتالي سأعلق بين مهام العمل والانتقال والترتيب إذا لم أتحرك سريعاً، للأسف لم أقم بأي شيء.
لدي موز كثير قارب على شدة الاستواء فقررت تجربة هذه الوصفة السريعة للاستفادة منه، وكانت ناجحة فعلاً ومنعشة ومناسبة لقيظ الرياض هذه الأيام وبديلاً أفضل من غيره.
لا يزال روتيني غير منظماً منذ بداية العيد بما في ذلك روتيني الغذائي. أتطلع إلى تجربة نظام غذائي يعني بالصحة الشاملة بعد الاستقرار ولا يركز فقط على إنقاص الوزن.
أتمنى أن يكون غداً أفضل حالاً وأكثر إنجازاً من اليوم.