التاسع من آب

اليوم هو أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى، لا نزال نعمل عن بعد ولكن مهام العمل ابتلعت معظم الوقت، أحاول تذكير نفسي بالامتنان لأنني أعمل في عمل لا أَظلم ولا أُظلم فيه بينما يمر العالم من حولي في كل ما يمر به وأن أتوقف عن التذمر حتى الداخلي.

بين مهام العمل استلقيت على السرير لعدة دقائق ولأول مرة شعرت أنني أستطيع النظر إلى السقف بهذا الحب، تأملت في كيف أن وجود السقف وثباته وسكونه وجموده هي نعمة عظيمة، لطالما شعرت بهذا الحب لجدران المنزل سابقاً -أعلم أن هذا قد يبدو غريباً بعض الشيء- لكن السقف الآن يجب أن يحظى بذات المشاعر فأهميته لا تقل عن إخوانه الجدران.

لم يبق الكثير من الحاجيات لترتيبها ونقلها، أعتقد أنني سأكون جاهزة للانتقال خلال نهاية الأسبوع إن شاء الله إن تمكنت من زيارة المنزل يومياً للترتيب.

لا زلت في رحلة بحث عن لوح أقتنيها وفكرت في مراسلة عدة مصورين لسؤالهم عن إمكانية شراء صورهم إلا أنني أخشى أن يشعروا بالإهانة لسبب أو لآخر.

أنهيت يومي بالاستماع لـمركب الهند.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s