كان اليوم طويلاً ومنهكاً ولكني أنجزت الكثير خلاله ولله الحمد، بدأ بمهمة عمل أمضيت عدة ساعات لإنجازها لأتلقى اتصالاً يفيد بأنها لا تخص المستند الذي يجب أن أعمل عليه. انتهيت من ترتيب خزانة الملابس ولازلت أتفاجأ بما أمتلكه، الوضع أفضل من السابق حيث بت لا أتردد في التخلص من أي قطعة أمضت عاماً دون استخدام. تبدو الكثير من القطع دون جدوى حالياً خاصةً مع التباعد الاجتماعي وعدم الالتقاء بالآخرين كما في السابق.
مضى الوقت دون انتباه فوصل بي الجوع إلى مرحلة “تاز” الذي كان يدور كالزوبعة ليأكل كل ما أمامه وحوله.
سأفتقد قطعاً فكرة عدم حمل هم ما سأتناوله للغداء عندما أفارق عائلتي وأن أجد دوماً طعاماً منزلياً بانتظاري.
قررت اليوم تجربة شرب السّدر قبل النوم لعله يحسن من جودة نومي، ففي الأيام الأخيرة أصبح تقلبي كثيراً وأمضي ما يزيد عن الساعة في السرير قبل أن تغفى عيناي لأحظى بنومٍ مليئ بالأحلام الغير مريحة.
لم أستمع اليوم لشيء محدد وأمضيت ساعة المشي في التقليب المستمر.