الخامس عشر من أيلول

كانت طاقتي شديدة الانخفاض اليوم، أعتقد أن ذلك يعود إلى نومي الغير مستقر على غير العادة، كنت دائماً أرتاح لفكرة أن نومي لم يتأثر يوماً بصحتي النفسية أو الجسدية، أما هذا الأسبوع فكنت أتقلب كثيراً لساعات قبل أن أتمكن من النوم وأستيقظ في الخامسة ولا أنام حتى نهاية اليوم. لذا لم أستطع أن أقوم بتماريني الرياضية أو تمارين العلاج الطبيعي لا اليوم ولا البارحة فبالكاد أستطيع الانتهاء من مهام العمل.

أعتقد أن توتر العمل بدأ في السيطرة علي، فالعمل بين قسمين بمهام كثيرة ومشاريع خارج هذين القسمين أمرٌ ينهك طاقتي، كما أنني أشتم رائحة تجربة سابقة غير لطيفة في مديري المباشر الحالي حيث أنني في أحد تجاربي السابقة عملت تحت إدارة أحد الأشخاص الاعتماديين الذين يفضلون الاستحواذ على الشخص الذي يرونه جيداً وخنقه بالأعمال بدل توزيع المهام بالتساوي لإراحة أذهانهم وعدم معرفتهم بأساسيات الإدارة، لكنني ولله الحمد أقوى عوداً هذه المرة وسأتحدث عندما أرى أن هذا الوضع غير مؤقت.

استمعت اليوم أثناء المشية المسائية إلى بودكاست لطيف تعرفت إليه مؤخراً اسمه “دُم تَك” يتنقل بين التعريف بفنانين وألوان مختلفة من الموسيقى العربية، واستمعت اليوم إلى الحلقة الخاصة بابتسام لطفي، بعد الانتهاء منها عدت للاستماع إلى مفضلاتي الخاصة بها:
مضت أيام في حبك، ودعتك الله يا مسافر، فارج الهم، لا تطل بالله بعدك، يا حبيبي آنستنا.
أحب صوتها الذي يبعث على الأنس حتى عند حزن اللحن والكلمات، رقة مخارجها الحجازية، والابتسامة الخفية الواضحة في صوتها دائماً.

قررت اليوم أن أحاول شرب البابونج والقراءة قبل النوم علّ ذلك يساهم في رفع جودته وتحسين طاقتي غداً.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s