السابع عشر من حزيران

اليوم كان حافلاً جداً مقارنة بالشهور الماضية. خرجنا من المنزل في السابعة والنصف صباحاً وقضينا ما يزيد عن ثلاث ساعات في “شارع الكهرباء” كي نختار إضاءات للمنزل. لم يكن الاختيار سهلاً أبداً وكانت الشمس لاسعة. لم أعتقد أننا سنقضي هذا العدد من الساعات بين المحلات للاختيار فلم أقم بتناول الإفطار قبلها.

عندما عدت إلى المنزل كنت جائعة جداً وبعد تناول الإفطار أصبح رأسي ثقيلاً ونمت أثناء أداء مهام العمل دون وعي لثلث ساعةٍ تقريباً واستيقظت بصداع. أعتقد أن جسدي يحتاج إلى وقت للتعود على قضاء بضع ساعاتٍ خارج المنزل.

بعد الانتهاء من العمل تواصلنا مع شركة الأثاث التي يفترض أن تقوم بإيصاله غداً لنكتشف أنهم قاموا بإلغاء الطلبية دون أي تواصل أو خبر. غضبت وتوترت جداً لأنني أخذت وقتاً طويلاً للاختيار كما أن العديد من الأمور متوقفة على إحضارهم للأثاث. قررنا زيارة المحل فيزيائياً وإعطائهم قائمة بالقطع لشرائها.

بعد العودة راودتني نفسي أن أعفيها من تمارين اليوم لأن طاقتي ليست في أفضل حالاتها كما أن الوقت تأخر (أفضل التمرين أثناء وجود الشمس في الخارج ولا أمتلك سبباً مقنعاً) لكنني في النهاية تمرنت. كنت جائعةً جداً بعد ذلك لكن والدتي أخبرتني أنهم يتسامرون في الهواء الطلق خارجاً فذهبت لقضاء بعض الوقت معهم. عدت لتناول ال”غدعشاء” وتدوين اليوم. لا زلت لم أنتهي من وردي اليومي ولا من خطواتي، يبدو أني سأكملهم وأغوص في النوم كما “القتيلة”.

تصبحون على خيرٍ وعافيةٍ ورضى ورضوان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s