منذ يومين يعتريني شعور غريب بالخمول الشديد وانخفاض الطاقة بعد تناول الإفطار على الرغم من خفته وعدم احتوائه على أي عناصر غير صحية ومغذية، أصبحت أتطلع كل يومٍ أكثر من سابقه للاستقرار حتى أستطيع إعداد الطعام لنفسي والالتزام بغذاء أكثر اتزاناً، لا أرغب في بناء آمال ضخمة على النظام الذي أنوي اتباعه حتى لا أحبط إذا لم يؤتِ نتائجه المرجوة خاصةً مع ثبات وزني الذي أعاني منه منذ خمسة أشهر تقريباً بغض النظر عن التزامي غذائياً ورياضياً. أعتقد لو كنت في مرحلة حياتية وفكرية سابقة كنت سأتوقف عن كل ما أفعله لأعود إلى عاداتي السيئة، لكن بفضل الله أصبحت أنظر للموضوع كصحة شاملة وأحاول عدم التركيز على الوزن.
كان اليوم يوماً عائلياً بامتياز، قضيت اليوم كاملاً تقريباً مع عائلتي في منزل أخي لتناول طعام الغداء، ذكرني اليوم بأيام العيد القديمة المليئة بالضحك والأكل الكثير الطيب والأحاديث والمشاكسات. ممتنة اليوم للحظات الصفاء مع العائلة، لحظات كهذه أحياناً تجعل الشوائب والصعوبات كأن لم تكن يوماً وأتمنى أن يتوقف الزمن خلالها لأحتفظ بها لتمرير أيامٍ أكثر صعوبة.
أنهيت يومي بالمشي والاستماع لنسختي المفضلة من سلّم علي بعينك.